في خطوة هامة على الصعيد السياسي والاجتماعي، أفادت مصادر صحفية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قد منح عفوه الملكي لعدد من القادة الرئيسيين لأحداث الحسيمة، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، من المتوقع أن يتم الإفراج عن عدة شخصيات بارزة بمن فيهم ناصر الزفزافي، وذلك يوم 20 غشت الجاري.
ويأتي هذا القرار في سياق المساعي الرامية إلى طي صفحة التوترات التي شهدتها منطقة الريف شمال المغرب خلال السنوات الماضية، والتي أدت إلى اعتقال العديد من نشطاء الحراك.
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها بادرة إيجابية من قبل السلطات المغربية نحو المصالحة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة. كما أنها قد تساهم في تخفيف حدة التوتر السياسي وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الدولة وسكان منطقة الريف.
ومن المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة داخل المغرب وخارجه، حيث سيراه البعض خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حل الأزمة، بينما قد يعتبره آخرون غير كافٍ لمعالجة القضايا الأساسية التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في المقام الأول.
عن: La Revue Afrique
عن موقع: فاس نيوز