بدأت بعض الجرائد الخاصة الصادرة يوم الجمعة ونهاية الأسبوع بتناول مجموعة من المواضيع التي تهم الرأي العام. صحيفة “العلم” نشرت تقريرًا يفيد بأن إعلان منظمة الصحة العالمية والهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي عن حالة طوارئ صحية عامة، بسبب تفشي مرض “جدري القردة”، أثار مخاوف واسعة لدى المغاربة من إمكانية انتشار المرض في المملكة، خاصة أن المغرب سجل في عام 2022 ثلاث حالات مؤكدة بهذا المرض، كانت أولها لمواطن أجنبي.
وفي هذا السياق، أوضح الطيب حمضي، الخبير الصحي والباحث في النظم الصحية، أن المعطيات العلمية المتاحة حول هذا الوباء مقلقة للغاية على المستوى العالمي، مؤكدًا أن المغرب معرض بدوره لخطر انتشار الفيروس، رغم عدم تسجيل أي حالة حالياً. ودعا حمضي إلى العمل بشكل جماعي واتخاذ إجراءات عاجلة واستباقية للحد من انتشار المرض.
من جانبه، أكد مصطفى الناجي، أخصائي في علوم الفيروسات ومدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هذا المرض الحيواني، الذي يعد انتشاره في إفريقيا أمراً طبيعياً، يتطلب حملة تلقيح واسعة. وأوضح أن المغرب يظل حالياً في وضع مريح، لكنه ملزم باتخاذ خطوات وقائية استباقية، تبدأ بحملة تلقيح واسعة تستهدف الأطفال بالأساس، لضمان مناعة سكانية.
وفي جريدة “المساء”، تم الإبلاغ عن توقيف أستاذ يعمل بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة بمكناس، بتهمة الاحتيال على عدد من الضحايا بعدما أوهمهم بأنه قادر على التوسط لهم للحصول على تأشيرات الحج الاستثنائية دون الحاجة إلى القرعة، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 60 و80 ألف درهم.
كما ذكرت “المساء” أن السلطات المختصة بمدينة مارتيل فتحت تحقيقاً حول حادثة قرصنة لوحة إشهارية إلكترونية تابعة لإحدى الصيدليات، حيث أظهرت اللوحة عبارات مسيئة وخادشة للحياء، مما أثار استياء المواطنين.
من جانبها، أشارت “الأحداث المغربية” إلى أن الحكومة تتجه نحو إعفاء بعض المواد الاستهلاكية واسعة الانتشار من الضريبة والرسوم الجمركية ضمن مشروع قانون مالية 2025، في خطوة تهدف لدعم المواطنين والفلاحين من خلال تخفيف العبء المالي عليهم.
أما “بيان اليوم”، فسلطت الضوء على الغلاء الكبير الذي تشهده المدن الساحلية في شمال المغرب خلال موسم الصيف، مما يعكر صفو زوارها ويثقل كاهلهم المالي، ما دفع العديد من الأسر إلى تغيير وجهاتها نحو مدن أو جهات أخرى.
عن موقع: فاس نيوز