كشف تقرير حديث صادر عن معهد السلام الأمريكي، وهو مؤسسة وطنية غير حزبية ومستقلة أنشأها الكونغرس الأمريكي، عن تزايد ملحوظ في عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية خلال السنوات الأخيرة.
وأظهر التقرير أن عام 2020 شهد اعتراف عدد كبير من الدول بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، ألمانيا، هولندا، والعديد من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، عمان، اليمن، البحرين، الأردن والكويت.
وفي عام 2022، انضمت مجموعة أخرى من الدول إلى قائمة المعترفين، شملت دولًا أفريقية مثل بوركينا فاسو، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، كوت ديفوار، الغابون، غينيا، غينيا الاستوائية، غامبيا، غينيا بيساو، ليبيريا، والسنغال. كما شملت القائمة دولًا من أمريكا اللاتينية مثل غواتيمالا وهايتي، بالإضافة إلى أوكرانيا ومالتا وزامبيا.
أما عام 2023، فقد شهد انضمام الجمهورية الدومينيكية، إسرائيل، الرأس الأخضر، والعراق إلى قائمة الدول المعترفة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وفي أحدث التطورات، أشار التقرير إلى أن عام 2024 شهد اعتراف فنلندا، فرنسا، البرازيل، وسيراليون بسيادة المغرب على المنطقة.
وأكد معهد السلام الأمريكي في تقريره أن هذا الاعتراف المتزايد يأتي في إطار الجهود الدولية لحل النزاع في المنطقة وتحقيق الاستقرار. كما أشار المعهد إلى أنه يعمل في مناطق النزاع حول العالم مع شركاء محليين لمنع وتخفيف وحل النزاعات العنيفة، وذلك إيمانًا منه بأن عالمًا خاليًا من الصراعات العنيفة ممكن وضروري للأمن الأمريكي والعالمي.
عن موقع: فاس نيوز