تم إيداع طبيب عام الحبس الاحتياطي في سجن عين عائشة بالمغرب على خلفية اتهامات بالإساءة للإسلام. وقد اعتبرت المنشورات المثيرة للجدل على صفحته في فيسبوك إهانة للإسلام والمسلمين والقرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقررت المحكمة الابتدائية في تاونات تأجيل المحاكمة لمدة أسبوع. وسيتم متابعة الطبيب بتهمة الإساءة للإسلام وفقاً لقانون العقوبات المغربي، الذي ينص على عقوبات قد تصل إلى خمس سنوات سجناً في حالة ارتكاب الإساءة عبر وسيلة عامة.
ويذكر أن الطبيب المتهم معروف بحسن سلوكه وعلاقاته الطيبة مع المرضى، لكن تشير بعض المصادر إلى أنه قد يعاني من اضطرابات نفسية متقطعة. وتعتزم عائلته تقديم ملف طبي للمحكمة، على أمل الحصول على إطلاق سراحه المؤقت بكفالة.
تثير هذه القضية جدلاً واسعاً في المغرب حول حدود حرية التعبير وحماية المقدسات الدينية، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع في التوفيق بين الحريات الشخصية واحترام المعتقدات الدينية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو قرار المحكمة في الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يكون لهذه القضية تداعيات على النقاش العام حول حرية التعبير والقوانين المتعلقة بالإساءة للدين في المغرب.
عن موقع: فاس نيوز