في تطور مثير للاهتمام خلال حملته الانتخابية لولاية رئاسية جديدة، أدلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتصريحات لافتة تتعلق بجمهورية مصر العربية وقطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من مؤيديه، قال الرئيس تبون، مقسماً بالله، إن مصر منعت الجزائر من التدخل عسكرياً في قطاع غزة بفلسطين. هذه التصريحات، التي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدبلوماسية.
وتأتي هذه التصريحات في سياق حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الأحداث الجارية في غزة. ولم يقدم الرئيس الجزائري تفاصيل إضافية حول طبيعة التدخل العسكري المزعوم أو كيفية منع مصر له.
من جانبها، لم تصدر السلطات المصرية أي تعليق رسمي على هذه التصريحات حتى لحظة كتابة هذا التقرير. ويرى محللون أن مثل هذه التصريحات قد تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية عميقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر ومصر تتبنيان مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، لكنهما تختلفان في بعض الأحيان حول آليات التعامل مع الأزمات في المنطقة.
يبقى من المهم متابعة تطورات هذا الموضوع وأي ردود فعل رسمية قد تصدر من الجانبين الجزائري والمصري في الأيام القادمة. كما يتعين على وسائل الإعلام والمراقبين توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه التصريحات، خاصة في ظل الحملة الانتخابية الجارية في الجزائر.
عن موقع: فاس نيوز