في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الملك والشعب، يستذكر المغاربة اليوم أحداث 20 غشت 1953، حين اندلعت هذه الثورة التاريخية رداً على قرار سلطات الحماية الفرنسية بنفي السلطان محمد الخامس.
وقد شكلت هذه الثورة منعطفاً حاسماً في تاريخ المغرب الحديث، إذ مثلت بداية النهاية للوجود الاستعماري في البلاد. فقد وقف الشعب المغربي بكل فئاته موحداً في وجه هذا القرار الجائر، مطالباً بعودة ملكه الشرعي وباستقلال البلاد.
واستمرت المقاومة الشعبية حتى تحقق هدفها بعودة الملك محمد الخامس من المنفى، وحصول المغرب على استقلاله في عام 1956.
وفي هذه المناسبة، يستحضر المغاربة القيم الوطنية الأصيلة التي تجسدت في هذا الحدث التاريخي، والتي لا تزال تشكل مصدر فخر واعتزاز للأجيال الحالية. كما تعتبر هذه الذكرى فرصة لاستلهام روح الوحدة والتضامن في مواصلة مسيرة بناء المغرب الحديث، وفق رؤية مستقبلية إيجابية تستشرف آفاق التنمية والتقدم.
وتشهد مختلف أنحاء المملكة اليوم فعاليات وأنشطة متنوعة إحياءً لهذه الذكرى الوطنية الهامة، تأكيداً على أهميتها في الذاكرة الجماعية للشعب المغربي.
عن موقع: فاس نيوز