في خطوة إنسانية جديدة، أصدر جلالة الملك محمد السادس “العفو الاجتماعي” بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لعام 1446 هجرية الموافق 2024 ميلادية. يأتي هذا العفو الملكي السامي مباشرة بعد إصدار “العفو الإنساني” بمناسبة عيد العرش المجيد، ليؤكد بذلك جلالته على أهمية تعزيز قيم التسامح والرأفة في المجتمع المغربي.
وقد شمل “العفو الاجتماعي” عددًا من الأشخاص المدانين والموجودين في حالة سراح، ممن توافرت فيهم شروط الاستفادة من هذه الالتفاتة الملكية السامية. ويأتي هذا القرار الملكي الكريم ليمنح هؤلاء الأفراد فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والمساهمة بشكل إيجابي في بناء الوطن.
ويعتبر العفو الملكي جزءًا من سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار والأمان في المملكة. ومن المتوقع أن يُحدث هذا القرار أثراً إيجابياً ليس فقط على المستوى الفردي للمستفيدين، ولكن أيضًا على المستوى المجتمعي ككل، من خلال دعم الجهود المبذولة لتعزيز قيم التسامح والتضامن في المجتمع المغربي.
يذكر أن ذكرى ثورة الملك والشعب تعد من المناسبات الوطنية الهامة في المغرب، حيث تجسد الروابط الوثيقة بين جلالة الملك والشعب المغربي في مواجهة التحديات وتحقيق التقدم والازدهار للبلاد.
عن موقع: فاس نيوز