في خطوة ملكية غير مسبوقة تعكس عمق التفاتة جلالة الملك محمد السادس نحو الفئات الهشة، أصدر جلالته عفواً ملكياً شمل 4,831 من صغار المزارعين المدانين والمتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي. هذا العفو الملكي السامي يأتي كجزء من مبادرة خيرية تهدف إلى تحقيق المصالحة بين هؤلاء المزارعين والقانون، وتمكينهم من العودة إلى محيطهم الاجتماعي بشكل طبيعي.
ويعد هذا العفو الملكي خطوة هامة في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب، حيث يمنح هؤلاء المستفيدين فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والانخراط في أنشطة مشروعة تعزز من مستوى معيشتهم وتعيد لهم كرامتهم. كما أنه يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى خلق توازن اجتماعي وتوفير بيئة قانونية تتيح للجميع المساهمة في بناء مستقبل البلاد.
هذا العفو الملكي السامي لم يأت من فراغ، بل يعبر عن التزام جلالة الملك محمد السادس بالعدالة الاجتماعية والإنصاف، وحرصه الدائم على دعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع المغربي، ما يجسد القيم الإنسانية التي يقوم عليها الحكم الملكي في المملكة المغربية.
عن موقع: فاس نيوز