في لفتة إنسانية بارزة من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، صدر عفو ملكي شمل مزارعي القنب الهندي في المناطق الجبلية بالمغرب، والمعروفة باسم “بلاد الكيف”. هذا العفو الملكي يمثل نقطة تحول في حياة آلاف العائلات التي عانت طويلاً من الملاحقات القضائية وظروف الفقر والتهميش.
في تصريح له، قال النائب البرلماني عن إقليم تاونات محمد الحجيرة: “إن هذا العفو الملكي لم يكن مجرد قرار قانوني أو سياسي، بل كان بمثابة رسالة حب وحنان من جلالة الملك تجاه أبناء هذه المناطق المهمشة. فقد أدرك جلالته أن الكثير منهم لجأوا لزراعة القنب ليس بدافع الجريمة، بل بدافع البقاء والعيش بكرامة في ظل ظروف اقتصادية وتنموية صعبة”.
وأضاف الحجيرة أن هذا القرار الملكي الكريم يفتح الباب أمام وضع استراتيجيات تنموية متكاملة لهذه المناطق، تشمل التعليم والصحة والبنى التحتية وخلق فرص عمل مستدامة، بما في ذلك تقنين زراعة القنب الهندي كجزء من هذه الاستراتيجية.
كما أكد أن هذه المبادرة الملكية السامية ستمكن أبناء الجبل من العيش بكرامة وتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن المخاوف والتهديدات القانونية التي كانوا يعيشونها سابقاً. وشدد على أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك سيكون وطناً يحتضن جميع أبنائه ويوفر لهم سبل العيش الكريم.
وختم الحجيرة بالقول: “شكراً جلالة الملك على هذه اللفتة الإنسانية السامية التي أعادت الأمل لأبناء الجبل. إننا ملتزمون بالعمل جاهدين لتحويل هذه الفرصة إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على حياة سكان هذه المناطق النائية”.
عن موقع: فاس نيوز