استضافت مدينة إفران الدورة السادسة من مهرجانها الدولي، الذي شهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث تجاوز عدد الحضور 130,000 شخص. عبّر العديد من الزوار عن سعادتهم بهذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يجمع بين الفن والتراث المغربي، مؤكدين على أهميته في الحفاظ على الهوية الوطنية.
وفي تصريح لموفد “فاس نيوز”، أبدى أحد الحاضرين إعجابه الكبير بالمهرجان، مشيداً بالتنظيم المحكم والفقرات الفنية المتنوعة التي قدمت خلال الحدث. كما أكد على الدور الحيوي للمهرجان في الحفاظ على التراث المغربي، وخاصة الموسيقى الأمازيغية التي تعد جزءاً أساسياً من هوية المنطقة.
من جانبه، أشار متحدث آخر إلى أن مهرجان إفران الدولي يمثل أكثر من مجرد حدث ثقافي، إذ يعتبر متنفساً يجمع المواطنين من مختلف الأعمار والخلفيات للاحتفال بثقافتهم وتراثهم. وأضاف: “أحرص على حضور هذا المهرجان كل عام، فهو فرصة للاستمتاع بالموسيقى والرقص والتعرف على ثقافات أخرى.”
وقد حظيت سمفونية أحيدوس باهتمام كبير من الجمهور خلال اليوم الافتتاحي، حيث تمكنت من جذب الحاضرين إلى عالم من الإيقاعات والألحان الأمازيغية الأصيلة، مما أكسبها إعجاباً واسعاً.
عن موقع: فاس نيوز