كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن معلومات خطيرة تتعلق بمخطط محتمل لاغتيال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وفقًا لهذه المصادر، فإن جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية يقف وراء هذا المخطط المزعوم.
وحسب ما ورد، فإن مدير المخابرات العسكرية جبار مهنا، بالتنسيق مع ناصر الجن المسؤول عن المخابرات الداخلية، قد بدأوا في التخطيط لعملية الاغتيال. ويُزعم أن هذا المخطط قد يتم تنفيذه قبل الانتخابات المقبلة أو بعدها مباشرة.
وأضافت المصادر أن الهدف من هذه العملية هو إدخال الجزائر في حالة استثنائية، حيث سيتولى العسكريون حكم البلاد مباشرة عبر رئيس البرلمان، إلى حين إجراء انتخابات جديدة بعد عام من الاغتيال المزعوم.
ويأتي هذا التطور في أعقاب تصريحات للرئيس تبون طالب فيها بفتح الحدود المصرية لنقل القوات الجزائرية إلى غزة، وهو ما اعتبرته بعض المواقع الإسرائيلية “تهديدًا مستترًا”.
وتشير المعلومات إلى أن المخابرات العسكرية قد تورطت في دفع تبون لإعلان الحرب على إسرائيل، وأنها تخطط لاتهام إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال المحتمل.
يجدر بالذكر أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر رسمية، وتبقى في إطار التكهنات والتسريبات غير المؤكدة.
عن موقع: فاس نيوز