في تقرير خاص – بعد مرور أربع سنوات على فوزه بالميدالية الذهبية في دورة طوكيو 2020 البارالمبية، يستعد البطل العالمي المغربي في سباق 400 متر (فئة T47)، أيوب سعدني، للمشاركة مجددًا في دورة باريس 2024. هدفه الأساسي هو استعادة مكانه على أعلى منصة التتويج.
سعدني، المعروف برفع العلم الوطني في مختلف المسابقات العالمية وتحطيم الأرقام القياسية، سيكون محط أنظار الجميع لتكرار إنجازه “الياباني”. وفي هذا الصدد، يواصل الرياضي المغربي، العائد من إصابة، استعداداته وفقًا لبرنامج حدده مع مدربه.
في تصريح له، قال سعدني: “تسير الاستعدادات بشكل منظم. بسبب الإصابة، اضطررت لتغيير برنامج تدريبي. بعد تعافي، أحاول تدريجيًا رفع وتيرة التدريبات لاستعادة إيقاعي المعتاد”. وأضاف أنه تمكن من التعافي من إصابة في الركبة، أجبرته على التوقف لمدة 3 أشهر، بفضل جهود الطاقم الطبي. وأكد: “أشعر الآن أنني في كامل لياقتي للسعي وراء ميدالية بارالمبية جديدة ورقم قياسي جديد”.
ومع ذلك، أشار سعدني إلى أن المنافسة ستكون شرسة، خاصة مع الرياضيين البرازيليين.
من جانبه، أوضح محمد السنداوي، المدرب الوطني ومؤطر أيوب سعدني، أن هذا العام كان صعبًا على الرياضي المغربي بسبب الإصابة، مشيرًا إلى أن البطل البارالمبي استأنف تدريباته ويطمح للحفاظ على ميداليته الذهبية.
وسلط السنداوي الضوء على دور الطاقم الفني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، الذي مكّن سعدني من العودة إلى المضامير، خاصة في إسبانيا وألمانيا وبلجيكا.
يُذكر أن سعدني حطم الرقم العالمي خلال دورة طوكيو 2020. وفي عام 2023، شارك في بطولة العالم في باريس، حيث تمكن بفضل عزيمته من تحقيق توقيت مذهل بلغ 46.78 ثانية، متجاوزًا بذلك رقمه القياسي العالمي الخاص. كما كان قد حطم الرقم العالمي في عام 2022 خلال الجائزة الكبرى التي أقيمت في فرنسا أيضًا.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يشارك في الدورة الـ17 للألعاب البارالمبية (باريس 2024) بـ38 رياضيًا، سيتنافسون في مسابقات ألعاب القوى للمعاقين (الإعاقة الحركية والبصرية)، وتنس الكراسي المتحركة، ورفع الأثقال للمعاقين، والتايكوندو للمعاقين، وسباق الدراجات على الطريق للمعاقين، وكرة القدم للمكفوفين.
عن موقع: فاس نيوز