شهدت مناطق جنوب المغرب يوم الجمعة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات عنيفة في محافظات ورزازات وتنغير وميدلت، مما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفقًا للتقارير الواردة، فقد شخص واحد حياته نتيجة هذه الفيضانات، بينما لا يزال شخص آخر في عداد المفقودين في قرية إيماسين. وتجري حاليًا عمليات البحث والإنقاذ على قدم وساق للعثور على الشخص المفقود.
وقد خلفت هذه الأمطار الغزيرة أضرارًا مادية واسعة النطاق في المناطق المتضررة. وتشير التقارير الأولية إلى تضرر البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور، فضلاً عن إلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة والمحاصيل الزراعية.
وقد تم تفعيل خطط الطوارئ المحلية، حيث تعمل السلطات المحلية وفرق الإنقاذ بشكل مكثف لتقديم المساعدة للسكان المتضررين وتقييم حجم الأضرار.
ودعت السلطات المواطنين في المناطق المتضررة إلى توخي الحذر الشديد والالتزام بتعليمات السلامة، مع تجنب الاقتراب من مجاري الأودية والمناطق المنخفضة التي قد تتعرض لمزيد من الفيضانات.
وتأتي هذه الأحداث لتسلط الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة، خاصة في المناطق الجبلية والصحراوية التي تكون أكثر عرضة لمثل هذه الكوارث الطبيعية.
ومن المتوقع أن تستمر الجهود في الأيام المقبلة لتقييم الأضرار بشكل كامل وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، مع التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في أسرع وقت ممكن.
عن موقع: فاس نيوز