في قصة تجسد التفاني والالتزام الإنساني، يستمر الدكتور يوسف أبو عبد الله، جرّاح الأطفال المغربي البارز، في تقديم خدماته الطبية لأطفال غزة خلال العدوان الإسرائيلي الحالي.
وأفادت مصادر مطلعة أن الدكتور أبو عبد الله، المعروف بتاريخه الطويل في مساعدة سكان غزة، قد التحق بالقطاع مجدداً لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للأطفال المتضررين من الصراع الدائر.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الدكتور أبو عبد الله غزة خلال فترات الصراع. فقد كان حاضراً في جميع الحروب السابقة، مما يؤكد التزامه الثابت تجاه القضية الفلسطينية والمساعدة الإنسانية.
وفي لفتة رمزية تعكس ارتباطه العميق بغزة، قام الدكتور أبو عبد الله بعد حرب 2008 بجلب شتلة زيتون من غزة وزرعها في المستشفى الجامعي بمدينة فاس المغربية. وقد نمت هذه الشتلة لتصبح شجرة كبيرة ومثمرة اليوم، في إشارة إلى استمرارية الأمل والحياة رغم الظروف الصعبة.
ويُذكر أن الدكتور أبو عبد الله يتمتع بمعرفة عميقة بشوارع غزة وأحيائها، حتى أنه يتنقل فيها بسهولة كما لو كان قد نشأ هناك. وهذا يعكس مدى ارتباطه بالمنطقة وسكانها.
عن موقع: فاس نيوز