تشهد عمالة إقليم صفرو مؤخراً نشاطاً ملحوظاً في تهريب السلع والبضائع، حيث أصبحت الأسواق المحلية تغمرها منتجات مهربة دون رقابة، مما يثير قلقاً متزايداً بين السكان والتجار الشرعيين. يتزايد انتشار هذه السلع بشكل ملحوظ في ظل غياب الرقابة الفعالة من قبل المصالح المعنية، وعلى رأسها الجمارك.
وتعتبر هذه الظاهرة تحدياً كبيراً للسلطات المحلية، حيث تساهم في تفاقم الفوضى الاقتصادية والتجارية في الإقليم. العديد من المصادر المحلية تشير إلى أن هذه السلع تشمل مواد غذائية، ملابس، وأدوات إلكترونية تأتي من مصادر غير مشروعة، ما يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي ويضر بمصالح التجار الذين يعملون وفق القوانين.
غياب تدخل الجمارك وباقي المصالح المعنية يضع علامات استفهام حول جدية الإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة. يتطلب الوضع تدخلات سريعة وحازمة من قبل السلطات لتفعيل الرقابة على المنافذ الحدودية والأسواق، وضمان حماية الاقتصاد المحلي من التأثيرات السلبية للتهريب.
عن موقع: فاس نيوز