أكد الناطق الرسمي للحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، خلال آخر تصريحاته، أن الوضعية المائية في المغرب تشكل تحديًا كبيرًا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة. وأوضح أن الحكومة، تحت رعاية جلالة الملك، انخرطت بقوة في مشاريع ضخمة لتسريع إنجاز المنشآت المائية، بما فيها السدود، الربط بين الأحواض، وتحلية المياه.
تفاصيل الوضعية المائية:
الوضعية الحرجة: أشار بايتاس إلى أن الوضعية المائية في المغرب “صعبة جدًا”، حيث أن البلاد تعيش سنتها الثالثة على التوالي من نقص حاد في الموارد المائية نتيجة التغيرات المناخية وقلة الأمطار.
تأثير الظروف المناخية: أكد بايتاس أن المغرب ليس بعيدًا عن المعدلات الوطنية المعتادة للأمطار، وهذا ما يجعل الوضعية الحالية غير مسبوقة وتحتاج إلى تعامل جاد.
إجراءات الحكومة:
تسريع إنجاز المنشآت المائية: الحكومة قامت بتسريع وتيرة إنجاز السدود ومشاريع الربط بين الأحواض المائية بالإضافة إلى مشاريع تحلية المياه. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية متكاملة لتحسين توزيع الموارد المائية وضمان وصول المياه إلى مختلف مناطق البلاد.
استثمارات ضخمة: أشارت الحكومة إلى أنها رفعت من إمكانياتها المالية لتنفيذ هذه المشاريع، حيث بلغت الاستثمارات في قطاع الماء 143 مليار درهم للفترة ما بين 2021 و2027. هذه الاستثمارات تشمل تحسين نظم الري وتوفير مياه الشرب للمواطنين.
دور جلالة الملك:
رعاية ملكية: أكد بايتاس أن جلالة الملك لعب دورًا محوريًا في توجيه الحكومة نحو اتخاذ الإجراءات الاستباقية لمواجهة التحديات المائية. وفي خطاب العرش الأخير، شدد جلالة الملك على ضرورة التحرك السريع لحل هذه الأزمة.
خاتمة:
الجهود الحكومية، تحت توجيه ورعاية جلالة الملك، تتجه نحو تسريع إنجاز المشاريع المائية لضمان استدامة الموارد المائية في المغرب. وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، يبقى التعاون بين جميع الأطراف ضروريًا لضمان مستقبل مائي آمن للأجيال القادمة.