تشهد منطقة سايس في فاس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الملحقات الإدارية، وذلك نتيجة الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة الجدد. هذه الفوضى أثرت بشكل مباشر على استقرار العمل الإداري، مما أتاح الفرصة لبعض الأفراد في مناطق مثل الزهور والنرجس لاستغلال هذا الوضع المؤقت.
ففي ظل عدم استقرار رجال السلطة الجدد في مناصبهم، تفاقمت ظاهرة البناء العشوائي والاعتداء على الملك العام بشكل مهول. العديد من الأشخاص استغلوا هذه المرحلة الانتقالية لتنفيذ أوراش بناء غير قانونية، ما يزيد من تعقيد المشهد العمراني ويطرح تحديات إضافية أمام السلطات المحلية.
هذه الأحداثيقول مصدر لفاس نيوز أنها تعكس حاجة ملحة لإعادة فرض النظام وضبط المخالفات العمرانية، خاصة في فترة حساسة مثل هذه التي تشهد فيها المنطقة تغييرات في الهيكل الإداري.
و أضاف مصدر فاس نيوز أنه يتعين على السلطات المحلية الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقرار العمل الإداري ووضع حد لهذه التجاوزات التي تهدد النسيج العمراني والاجتماعي للمدينة.