في حادثة مروعة شهدها حي الدكارات بفاس، أقدم شاب على ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق شقيقه، في واقعة هزت سكان الحي وأثارت موجة من الرعب والاستياء. تفاصيل الجريمة بدأت عندما قرر الجاني، ولأسباب لم تتضح بالكامل بعد، إنهاء حياة شقيقه في ظروف غامضة لم تكشف التحقيقات حتى الآن كامل ملابساتها.
الجاني، وبعد ارتكاب فعلته الشنيعة، حاول إخفاء جريمته عن طريق لف جثة شقيقه بالبلاستيك وإخفائها داخل المنزل. إلا أن الجريمة لم تظل مخفية طويلاً، حيث بدأت رائحة الجثة المتحللة تنتشر في أرجاء المنزل، مما دفع الجيران إلى الاشتباه في الأمر والتبليغ عن الرائحة الكريهة التي تثير القلق.
استجابة سريعة من الأجهزة الأمنية أدت إلى اكتشاف الجثة داخل المنزل، حيث هرعت الفرق المتخصصة إلى عين المكان لفتح تحقيق شامل ومعمق في ملابسات الجريمة. وتم تطويق مسرح الجريمة وجمع الأدلة التي قد تساعد في فهم دوافع الجاني، وكشف تفاصيل أخرى حول ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في هذه الواقعة المأساوية.
مصادر محلية ذكرت أن الجاني قد يكون قد تصرف نتيجة ضغوط نفسية أو نزاع داخلي بين الشقيقين، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الحقيقة الكاملة. وقد أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق واسع النطاق، يشمل استجواب الجاني ومراجعة جميع الأدلة والشهادات التي يمكن أن تسهم في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة.
هذه الجريمة أثارت استياءً كبيرًا في حي الدكارات، حيث يعيش سكان الحي في حالة من الصدمة بعد اكتشاف هذه الفاجعة التي لم تكن في الحسبان. وتبقى الأنظار موجهة إلى السلطات الأمنية والقضائية التي تسعى جاهدة لكشف الحقيقة ومحاسبة الجاني وضمان تطبيق العدالة.
من المتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الجوانب النفسية والاجتماعية التي قد تكون لعبت دورًا في دفع الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة، فيما تواصل السلطات عملها لضمان أمن واستقرار المنطقة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
عن موقع: فاس نيوز