شهدت مدينة فاس عودة السد الأمني عند مدخلها على طريق إيموزار، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وتكثيف عمليات المراقبة على جميع الوافدين إلى المدينة. يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها ولاية أمن فاس للحفاظ على النظام العام ومكافحة الجريمة، لا سيما في ظل الأوضاع الحالية التي تتطلب تكثيف التدابير الوقائية لضمان سلامة المواطنين.
السد الأمني الذي تم نشره عند هذا المدخل الحيوي لفاس يُعد من الإجراءات الأمنية الأساسية في مراقبة حركة المرور والحد من الجرائم المرتبطة بالنقل. كما يسهم في الكشف عن الأنشطة المشبوهة والتأكد من سلامة المركبات والركاب.
وتأتي هذه العودة تماشياً مع التوجيهات الأمنية الهادفة إلى حماية المرافق الحيوية والمجتمع من التهديدات المحتملة، إضافة إلى دورها في فرض احترام القوانين المتعلقة بالنقل والجولان.
تعمل فرق الأمن المنتشرة في السد الأمني على التدقيق في الهويات، فحص المركبات، والبحث عن أي عناصر تهدد الأمن، وذلك باستخدام معدات حديثة تتيح الكشف عن المخالفات والجرائم بشكل فوري.
عن موقع: فاس نيوز