في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في مدينة فاس، أعطى والي جهة فاس مكناس، سعيد ازنيبر، الضوء الأخضر لإطلاق الشطر الثاني من مشروع التأهيل الحضري لأحياء المدينة الناقصة التجهيز.
و جاء هذا القرار في إطار متابعة شاملة للتنمية الحضرية التي تشهدها المدينة، والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان الأحياء المستهدفة.
و يهدف هذا البرنامج الطموح، الذي يشرف عليه الوالي شخصياً، يشمل مجموعة من المشاريع التي تركز على تحسين شبكة الطرق، توسيع الأرصفة، وتجديد شبكة الإنارة العمومية في الأحياء الناقصة التجهيز. إلى جانب ذلك، يتضمن المشروع بناء مساحات خضراء وملاعب قرب، والتي تهدف إلى تعزيز الأنشطة الاجتماعية والرياضية داخل الأحياء.
ويمتد هذا الشطر الثاني على مساحة 300 هكتار، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 500 مليون درهم، منها 300 مليون مخصصة للشطر الأول و200 مليون للشطر الثاني. ويستهدف المشروع حوالي 18,000 أسرة، بهدف تحسين ظروف عيشهم من خلال توفير بنية تحتية حديثة، وشبكة طرق متطورة، ومساحات خضراء ومرافق ترفيهية.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المحلية لتحسين البنية التحتية الحضرية في المدينة العتيقة لفاس، من خلال تدابير عملية تستهدف تطوير المناطق الأقل حظاً، وبالتالي الإسهام في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
ويُتوقع أن يساهم هذا المشروع بشكل كبير في تحسين المشهد الحضري لمدينة فاس، من خلال تحسين مداخل المدينة وتطوير مناطق ترفيهية ورياضية جديدة، تواكب التحولات الحضرية والاقتصادية التي تعرفها المملكة.
المصدر : فاس نيوز