يشهد قطاع التكوين في مهن الصحة والتمريض بالمغرب ازدهارًا غير مسبوق، مدفوعًا بتزايد الطلب على الكفاءات المؤهلة محليًا ودوليًا.
ويعود هذا الارتفاع إلى العديد من العوامل، من بينها حاجة القطاع الصحي إلى موارد بشرية مؤهلة لسد العجز الذي تعاني منه المؤسسات الصحية، وكذلك الفرص المتاحة في الخارج، حيث يفضل العديد من الممرضين والمختصين في الصحة العمل في دول أخرى.
أكد مصدر مطلع أن المغرب يسعى لتلبية متطلبات هذا القطاع بشكل كامل بحلول عام 2030، من خلال استراتيجيات جديدة تهدف إلى زيادة عدد الأطر الصحية المؤهلة.
وفي إطار هذه الجهود، تم افتتاح العديد من المدارس العليا الخاصة التي تقدم تخصصات مرتبطة بمهن الصحة والتمريض، ما يتيح الفرصة للراغبين في دخول هذا المجال، خاصة لأولئك الذين لم يتمكنوا من الانضمام إلى المؤسسات الجامعية الحكومية.
كما شهد قطاع التكوين المهني افتتاح تخصصات جديدة لتخريج مساعدي الصحة، ما يسهم في تعزيز القدرات التشغيلية داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
صرح وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الإقبال على هذه المهن تجاوز جميع التوقعات، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع في تعزيز النظام الصحي المغربي ودعمه بيد عاملة مؤهلة.
المصدر : فاس نيوز