تشهد المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في المغرب تقدماً كبيراً في جهود إعادة البناء والتأهيل، حيث عملت القطاعات الحكومية على تسريع وتيرة العمل لتلبية احتياجات المواطنين وضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
و خلال الفترة الماضية، تم إصدار حوالي 55,000 ترخيص بناء، ما يعكس الجهود المكثفة لتسريع إعادة الإعمار.
في إطار دعم الأسر المتضررة، تم دعم بناء 4,932 مسكناً جديداً، بينما وصلت الدفعة الرابعة من الدعم المالي المقدر بـ 20,000 درهم للأسر التي وصلت إلى مراحل متقدمة في عملية البناء.
و هذا الدعم يمثل خطوة هامة في تسهيل إعادة الإعمار، وتحث الحكومة جميع الأسر على تسريع وتيرة البناء للاستفادة القصوى من هذا التمويل.
وفي مجال التعليم، تم تجهيز 111 مدرسة لاستقبال التلاميذ، مع خطط لإضافة 110 مدارس جديدة في المستقبل القريب.
و هذه الخطوات تأتي في إطار تحسين البنية التحتية التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة للأطفال.
على صعيد الصحة، انتهت الأشغال في 42 مركزاً صحياً جديداً سيتم افتتاحها قريباً، مما يعزز خدمات الرعاية الصحية في المناطق المتضررة.
البنية التحتية لم تغب عن خطط التأهيل، حيث تم تأهيل 54 مسلكاً قروياً، بالإضافة إلى تقدم كبير في تأهيل الطرق الوطنية، مما يسهم في تسهيل حركة النقل والتنقل بين المناطق.
وكما تم توزيع رؤوس القطيع والشعير على الفلاحين لدعم استمرارية الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
أخيراً، تستمر الجهود في تنظيف المواقع المتضررة، حيث تم تحقيق نسبة 95% من الأعمال، مما يعكس التزام الحكومة بإعادة المناطق إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
هذه الجهود المبذولة تأتي في إطار الرؤية الملكية لتحقيق تنمية مستدامة، وضمان حياة كريمة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق التي تعرضت للأضرار.
المصدر : فاس نيوز