العناوين الرئيسية في الصحافة المغربية: من أزمة المياه إلى التعليم والاستثمار

شهدت الصحافة المغربية الأسبوعية الصادرة يوم السبت 7 سبتمبر 2024 عدة مواضيع هامة تتراوح بين أزمة المياه والتعليم والاستثمار. وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه العناوين:

تحلية مياه البحر: حل ضروري ولكنه مكلف للطاقة في ظل أزمة المياه الحادة التي يواجهها المغرب، قررت البلاد تسريع مشاريع تحلية مياه البحر لتلبية الطلب المتزايد على المياه. وفقًا لخبير في إدارة الطاقة، ستحتاج المشاريع العشرة الجاري تطويرها إلى 1.57 تيراواط ساعة سنويًا من الطاقة الكهربائية، مما يتطلب قدرة متجددة تصل إلى 450 ميجاواط، وقد تصل إلى 900 ميجاواط لتحقيق هدف 800 مليون متر مكعب سنويًا.

العودة إلى المدارس: تكاليف باهظة وإجراءات جديدة مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه أولياء الأمور ارتفاعًا في تكاليف اللوازم المدرسية. ومع ذلك، فقد شهدت بعض المستلزمات انخفاضًا طفيفًا في الأسعار بفضل إعفاء ضريبي على القيمة المضافة بنسبة 7٪ قدمته الحكومة على المواد الخام وسلسلة من المنتجات. كما قررت الحكومة استبدال مبادرة “مليون محفظة” بدعم مالي مباشر للأسر المحتاجة بدءًا من هذا العام الدراسي 2024-2025.

فرص استثمارية واعدة في ليبيا للمستثمرين المغاربة صرح وزير الخارجية الليبي (حكومة بنغازي) عبد الهادي إبراهيم لاحويج أن هناك فرصًا واعدة للمستثمرين المغاربة في ليبيا، خاصة في مجالات إعادة الإعمار والبنية التحتية والطاقات المتجددة والصحة والخدمات. وأشاد الوزير بدور المغرب في دعم الاستقرار في ليبيا.

المغرب يستهدف الاستثمار في صناعة السيارات الصينية قام رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش بزيارة إلى مقاطعة أنهوي الصينية، التي تعتبر ثاني أكبر منصة في البلاد لإنتاج وتصدير السيارات. تهدف هذه الزيارة إلى جذب الاستثمارات الصناعية الصينية إلى المغرب، حيث التقى أخنوش بكبار المسؤولين المحليين ورجال الأعمال الصينيين البارزين.

التوتر يسود الجامعات مع بداية العام الدراسي تشهد الجامعات المغربية توترًا مع اقتراب العام الدراسي 2024-2025، خاصة في كليات الطب التي تستمر في أطول إضراب في تاريخها. يأتي هذا في ظل الصراع المستمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأطراف أخرى في القطاع.

هذه العناوين تعكس التحديات والفرص التي يواجهها المغرب في مجالات متنوعة، من إدارة الموارد المائية إلى التعليم والاستثمارات الخارجية، مما يشير إلى المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد في سعيها للتنمية والتقدم.

عن موقع: فاس نيوز