فاس – أفادت مصادر محلية أن سكان حي المرجة بمدينة فاس يعانون من تفاقم أزمة النفايات في منطقتهم، مما أدى إلى تدهور الوضع البيئي والصحي بشكل ملحوظ.
وحسب شكاوى السكان، فإن الوضع في الحي، وخاصة خلف إعدادية بدر، قد وصل إلى مستويات حرجة. حيث أصبحت أكوام النفايات المتراكمة تشكل خطراً حقيقياً على صحة المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأشار بعض السكان إلى أنهم بدأوا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، مرجعين ذلك إلى انتشار الروائح الكريهة والغبار الناتج عن تحلل النفايات. كما عبروا عن استيائهم من الغياب التام للمسؤولين المحليين في التعامل مع هذه الأزمة.
ومما يزيد من خطورة الوضع، أن المنطقة المتضررة محاطة بعدد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مدارس للتعليم الأولي وإعدادية بدر، مما يعرض صحة الطلاب والطاقم التربوي للخطر.
وقد ناشد السكان السلطات المحلية ومسؤولي النظافة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة، مطالبين بتكثيف عمليات جمع النفايات وتنظيف الشوارع بشكل منتظم، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار هذه الظاهرة مستقبلاً.
ولم نتمكن حتى الآن من الحصول على تعليق رسمي من الجهات المسؤولة حول هذا الموضوع، لكن مصادر مطلعة أكدت أن البلدية تدرس خطة عاجلة للتعامل مع أزمة النفايات في المدينة بشكل عام، وفي حي المرجة على وجه الخصوص.
وتبقى أعين سكان حي المرجة متجهة نحو المسؤولين، على أمل أن تتحرك عجلة الإصلاح سريعاً لإنقاذ الحي من هذه الأزمة البيئية والصحية المتفاقمة.
عن موقع: فاس نيوز