أثار منشور على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بمدينة تازة جدلاً واسعاً بعد تداول مزاعم تفيد بحصول بعض الصحفيين والإعلاميين المحليين على بطاقات الإنعاش الاجتماعي، التي تُخصص عادة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. هذه الادعاءات أثارت استياء المتابعين، الذين طالبوا بتوضيحات رسمية للتأكد من صحة هذه المعلومات.
لم يتوقف المنشور عند هذا الحد، بل أشار إلى احتمال استغلال بعض هؤلاء الإعلاميين للمال العام بطرق غير مشروعة، مما دفع المهتمين بالشأن العام إلى دعوة السلطات المحلية للتحرك وفتح تحقيق شامل حول كيفية توزيع بطاقات الإنعاش، والتأكد من عدم استفادة من لا تنطبق عليهم الشروط القانونية.
ورغم أن المنشور لم يذكر أسماء بعينها، إلا أنه نجح في تسليط الضوء على مسألة حساسة تتعلق بتوزيع المساعدات الاجتماعية في تازة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العديد من الأسر المغربية.
وتتزايد الترقبات لرد الجهات الرسمية في الأيام المقبلة، في ظل مطالب متزايدة بالشفافية والمساءلة حول توزيع موارد الدولة وامتيازات الدعم الاجتماعي للفئات المستحقة.
المصدر : فاس نيوز