في حادثة دراماتيكية وثقتها مقاطع فيديو وصور انتشرت بسرعة على منصة إكس (تويتر سابقًا)، نجا رئيس دائرة ألنيف في إقليم تنغير من كارثة محققة بعد أن جرفت مياه الواد سيارته أثناء قيامه بمهامه الرسمية.
وأظهرت المشاهد التي تم تداولها على نطاق واسع لحظات مثيرة حيث هب مواطنون شجعان لإنقاذ المسؤول المحلي من سيارته العالقة في مياه الواد الهائجة. وقد أثارت هذه اللقطات موجة من التعاطف والإشادة بروح التضامن التي أظهرها السكان المحليون.
وعلق أحد المستخدمين على منصة إكس قائلاً: “عند المصائب تذهب المناصب”، في إشارة إلى المشهد الذي ظهر فيه المسؤول وهو يحتاج لمساعدة المواطنين العاديين. وأضاف آخر: “الحمد لله على سلامته”، معبرًا عن ارتياحه لنجاة رئيس الدائرة من هذا الموقف الخطير.
يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء على مخاطر السيول المفاجئة في المناطق الجبلية والنائية، وأهمية اتخاذ تدابير السلامة اللازمة أثناء التنقل في ظروف جوية غير مستقرة.
وفي حين لم يصدر بيان رسمي من السلطات المحلية حتى لحظة كتابة هذا التقرير، إلا أن الحادثة أثارت نقاشًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول ضرورة تحسين البنية التحتية في المناطق المعرضة للفيضانات وتعزيز إجراءات السلامة للمسؤولين والمواطنين على حد سواء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تؤكد مرة أخرى على قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأحداث بشكل فوري، حيث ساهمت منصة إكس في نشر الخبر والصور ومقاطع الفيديو بسرعة كبيرة، مما أدى إلى تفاعل واسع من قبل الجمهور.
عن موقع: فاس نيوز