تشهد مدينة فاس ازدحامًا وتجمهرًا كبيرًا بالقرب من بعض المكتبات بسبب النقص الحاد في الكتب المدرسية الخاصة بالتعليم الأولي. هذا النقص دفع الأهالي إلى التوافد بكثافة على المكتبات، ما أدى إلى تدخل السلطات الأمنية لضبط النظام ومنع الفوضى.
وأفاد فاعل جمعوي في تصريح خاص لفاس نيوز أن المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية الوطنية، التي اتخذت قرارًا بعدم توزيع الكتب المدرسية بشكل مجاني هذا العام دون التنسيق مع المكتبات لضمان توفر عدد كافٍ من الكتب. هذا الوضع أدى إلى ضغوطات هائلة على المكتبات، حيث يشكو العديد من الآباء من عدم تمكنهم من العثور على الكتب المطلوبة.
وأضاف المصدر أن هذا الوضع لا يعكس سوى تخبط واضح في تدبير العملية التعليمية، مما يعزز من شعور الاستياء بين الأسر التي تجد نفسها مضطرة للانتظار أو البحث عن حلول بديلة.
المصدر : فاس نيوز