شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة فاس، المنعقدة يوم الثلاثاء 10 شتنبر 2024، حالة من التوتر البالغ، حيث اتهم عدد من المستشارين رئيس المجلس بالتضييق على حقهم في الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمشاريع قيد الإنجاز. وأعرب المستشارون عن استيائهم من غياب الشفافية وافتقارهم للمعلومات اللازمة لمتابعة سير تلك المشاريع، مما يعوقهم عن القيام بمهامهم الرقابية والتدبيرية بفعالية.
المستشارون انتقدوا عدم وجود قنوات تواصل فعالة تتيح لهم الاطلاع على تفاصيل المشاريع الجارية، مشيرين إلى أن هذا الوضع لا يخدم مصلحة المدينة وساكنتها.
وطالبوا بضرورة تحسين التنسيق وتفعيل حق الحصول على المعلومات، باعتباره حقاً أساسياً يضمن شفافية العمل الجماعي ويسهم في تحسين الأداء وتحقيق التنمية المحلية.
هذه الانتقادات فتحت النقاش حول الحاجة الملحة لتعزيز آليات التواصل بين رئيس المجلس وبقية الأعضاء، لضمان إطلاعهم الدائم على المستجدات وتطورات المشاريع، مما يعزز الثقة في العمل الجماعي ويدفع نحو اتخاذ قرارات مدروسة تصب في مصلحة الساكنة وتطوير المدينة.
المصدر : فاس نيوز