في بيان رسمي أصدره يوم الأربعاء 11 شتنبر 2024، ردَّ صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، على قرار المكتب السياسي بتجميد عضويته، معربًا عن امتعاضه من الطريقة التي تم بها اتخاذ هذا القرار، معتبرًا إياه “فضيحة الفضائح وأم المهازل”. وقال أبو الغالي في البيان: “أحسست بالغثيان والامتعاض من المستوى المنحط الذي وصل إليه البعض داخل البام في ممارسة الفعل الحزبي المختلّ والمنحرف”.
وأوضح أبو الغالي أن الخلاف المتعلق بتجميد عضويته لا يعدو كونه مسألة تجارية خاصة بين شقيقه عبد الصمد ومسؤول جهوي حول بيع قطعة أرض، مؤكدًا: “لا علاقة قانونية لي بهذه القضية، بل شقيقي هو المعني المباشر بها”. وانتقد أبو الغالي بشدة تدخل المكتب السياسي في هذا الملف الخاص، مشيرًا إلى أن القرار كان مسيسًا وموجهًا للإضرار بسمعته.
وفي ذات السياق، أبدى أبو الغالي استياءه من التصريحات التي صدرت بحقه خلال ندوة صحفية عقدها بعض أعضاء المكتب السياسي، والتي وصفها بأنها تهدف إلى “تلطيخ سمعتي لإبعادي قسريًا في هذه المحطة السياسية”. وتابع قائلًا: “سأحتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء لمواجهة التصريحات الكاذبة والاتهامات التي وجهت لي”.
البيان الصادر عن أبو الغالي يشير إلى انقسامات داخلية متزايدة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، حيث يعبر عن معارضته الشديدة لما وصفه بالتدبير “الهوجاء والمتسرع” لبعض الملفات الحساسة داخل الحزب.
عن موقع: فاس نيوز