في يناير/كانون الثاني الماضي، وصف “هـ.ي”، وهو أردني مقيم في المملكة المتحدة، قرار إدخال نظام التأشيرة الإلكترونية للمواطنين الأردنيين بأنه “موسم الهجرة إلى الشمال”.
هذا الوصف، الذي يعود إلى اسم رواية مشهورة للكاتب السوداني الطيب صالح، يعكس الموجة المتوقعة للهجرة إلى المملكة المتحدة بدلاً من أن يكون مجرد بحث في القيم الغربية.
“هـ.ي” كان يرى أن معظم الحاصلين على التأشيرات لن يستخدموها للسياحة، بل لأغراض أخرى مثل العمل أو الهجرة أو الزواج. ولكن، بعد حوالي سبعة أشهر من تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن قرارها بإيقاف العمل به بالنسبة للمواطنين الأردنيين الراغبين في زيارة المملكة المتحدة.
و هذا القرار يطرح تساؤلات حول دوافعه وتأثيراته المحتملة على الأردنيين الذين كانوا يخططون لاستخدام هذه التأشيرات لأغراض متعددة.
المصدر : فاس نيوز