أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الجمعة عن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية خلال غارة للجيش الإسرائيلي. وقد وقع الحادث في سياق تصاعد العنف في المنطقة منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تفاصيل الحادث
- الضحية: سفيان جابر عبد جواد، موظف نظافة متزوج وأب لخمسة أطفال.
- المكان: مخيم الفارعة للاجئين في شمال الضفة الغربية.
- التوقيت: ليلة الأربعاء إلى الخميس.
- أهمية الحدث: أول مرة يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات.
رواية الجيش الإسرائيلي
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، أن عبد جواد كان يلقي “عبوات متفجرة” وشكل “تهديدًا” للجنود العاملين في منطقة الفارعة. وأضاف أن الجنود “أطلقوا النار في اتجاهه… وقُتل”. كما ادعى الجيش أن القتيل كان معروفًا لدى أجهزة الأمن بتورطه في “أنشطة إرهابية أخرى”.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
- قام الجيش الإسرائيلي بـ”عملية مكافحة إرهاب لمدة 48 ساعة” في مناطق طوباس وطمون والفارعة شمال الضفة الغربية.
- أسفرت العملية عن مقتل “خمسة إرهابيين مسلحين” في غارة جوية وسادس في “تبادل لإطلاق النار”.
- تصاعدت وتيرة العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
حصيلة الضحايا
- في الضفة الغربية: قُتل ما لا يقل عن 679 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
- الجانب الإسرائيلي: قُتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليًا في هجمات فلسطينية أو عمليات عسكرية.
- موظفو الأونروا في غزة: قُتل أكثر من 220 موظفًا منذ بداية الحرب، بينهم ستة يوم الأربعاء.
ردود الفعل والتداعيات
- نظم أهالي الفلسطينيين الذين قتلوا في غارة جوية في طوباس جنازات يوم الجمعة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
- شارك المئات في مسيرات جنائزية في شوارع طوباس، حيث رفع بعضهم علم حركة حماس الأخضر.
- تصف الأونروا الوضع بأنه خطير، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها أحد موظفيها في الضفة الغربية منذ عقد.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مما يثير مخاوف من تدهور الوضع الأمني وزيادة معاناة السكان المدنيين.
عن موقع: فاس نيوز