حصلت فاس نيوز على معطيات جديدة من صفحة فيسبوكية مختصة بالشأن التاوناتي، تشير إلى تراجع خطير في تدبير الشأن العام بإقليم تاونات. أكدت هذه المصادر أن السيد محمد السلاسي، رئيس المجلس الإقليمي، والبرلماني عبد الله البوزيدي بردان، لم يقدما أي منجزات ملموسة خلال نصف الولاية التنفيذية الحالية.
النقطة الأبرز في هذا الفشل هي عدم القدرة على تحسين ظروف تزويد الساكنة بالماء، وتدهور العرض الصحي، فضلاً عن ارتفاع نسبة الهدر المدرسي في المنطقة. وقد أصبحت مرنيسة وحوض ورغة مناطق تعاني من تهميش شديد وتذيلت سلم التنمية البشرية، وسط صراعات على فتات الميزانية الخاصة بالتجهيز والتهيئة.
وأفادت الصفحة الفيسبوكية المتخصصة، أن هذه الأزمة التنموية تفاقمت بسبب ممارسات سياسية غير مسؤولة، جعلت النخب المحلية في قفص الاتهام، مما يفتح الباب لانتقادات واسعة من فعاليات المجتمع المدني، التي تطالب بإصلاحات جذرية لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالإقليم.
تضيف المصادر أن هناك دعوات متزايدة للسلاسي وبردان لتقديم استقالتيهما من تدبير الشأن العام، في ظل العجز الواضح عن تحقيق أي منجزات تذكر.
عن موقع: فاس نيوز