حصلت “فاس نيوز” على معلومات جديدة حول الأزمة التي شهدتها قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، والتي تفجرت بعد قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي. وفقًا لما صرح به سمير كودار، رئيس قطب التنظيم في الحزب، أكد أن القرار لم يكن فرديًا أو مستبداً كما وصفه أبو الغالي، بل جاء نتيجة مشاورات جماعية داخل المكتب السياسي.
أوضح كودار في حديثه أن فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للحزب، لم تكن تعمل بشكل استبدادي كما يدعي أبو الغالي، بل هي التي قدمت مقترحًا لدخول أبو الغالي إلى القيادة الجماعية خلال المؤتمر الأخير. وأضاف أن المقارنة بين المنصوري وأبو الغالي غير عادلة، نظرًا لأن المنصوري تتمتع بدعم واسع داخل الحزب.
أشار كودار إلى أن قرار تجميد عضوية أبو الغالي اتخذ في اجتماع ترأسه المهدي بنسعيد، وتمت عملية التصويت بحضوره. وأضاف أن المكتب السياسي كان حريصًا على اتباع المساطر الداخلية للحزب في هذه القضية، مع الإحالة على لجنة الأخلاقيات، التي ستنظر في الملف قبل طرحه على المجلس الوطني في أكتوبر المقبل.
من جانبه، أعرب أبو الغالي في بيان عن رفضه للقرار، متهماً المنصوري بإدارة الحزب وكأنه ضيعة خاصة بها.