تم ترويج فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يشير إلى تجمع كبير من الأشخاص في مدينة الفنيدق المغربية، لكن بعد التحقق من مصادر متعددة، تبين أن الفيديو يعود لحدث في تيمور الشرقية خلال زيارة البابا وليس له أي علاقة بالفنيدق أو بالمغرب.
هذه المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها تثير قلقًا غير مبرر لدى المواطنين وتخلق حالة من الارتباك بشأن الوضع الأمني في المنطقة. ومن هذا المنطلق، تحذر الجهات الأمنية من تداول أو تصديق مثل هذه الفيديوهات الزائفة وتدعو الجميع إلى التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها لتجنب خلق أي توترات أو انطباعات خاطئة.
التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهات التي تقف وراء نشر هذه المعلومات المغلوطة، والتي تسعى لزرع الفوضى والاضطراب.
المصدر : مرصد المحتوى الرقمي