في بيان صادر عن المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة فاس-مكناس، كشفت النقابة عن سلسلة من الفعاليات النضالية والقرارات الهامة التي تم اتخاذها خلال اجتماع المجلس الجهوي المنعقد في 13 شتنبر 2024.
وفقًا للبيان، شهدت الجهة برنامجًا نضاليًا وتنظيميًا حافلًا، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بفاس يوم الخميس 12 شتنبر 2024. وقد رفع المحتجون شعارات قوية ضد التنقيل التعسفي للمجموعات الصحية الترابية، مطالبين بالحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور.
من أبرز القرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع:
- التأكيد على الثوابت النضالية في قطاع الصحة، خاصة الحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور.
- التضامن المطلق مع مختلف الفئات المهنية التي تعاني التهميش أو الإقصاء.
- ضرورة تمكين الشغيلة الصحية من حقوقها المالية المعطلة في مختلف المؤسسات الصحية.
- نبذ السياسة الإقصائية تجاه الأطر الإدارية والتقنية العاملة بمختلف البرامج الصحية.
- تقوية الهيكلة التنظيمية جهويًا وإقليميًا من خلال تفعيل عمل اللجان الداخلية.
- إقرار ضرورة عقد اجتماعات جهوية وإقليمية دورية لتسطير برنامج نضالي تصعيدي.
- الدعوة إلى عقد مجلس وطني في أقرب وقت لتوضيح الرؤى وشرح خطوات تدبير المرحلة.
وأكد المكتب الجهوي للنقابة على أنه بصدد تسطير برنامج نضالي تصعيدي لإنتزاع وتحصين حقوق الشغيلة الصحية، داعيًا إلى ضرورة الالتفاف حول إطارهم النقابي العتيد.
في ختام البيان، جدد المكتب الجهوي دعوته للشغيلة الصحية للتحلي بأعلى درجات اليقظة والتعبئة وعدم الانسياق وراء أية محاولة لتفتيت الجسم الصحي، مؤكدًا على أهمية وحدة المصير للشغيلة الصحية.
عن موقع: فاس نيوز