انتشرت إشاعة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن سلطات الاحتلال الإسباني ستفتح أبواب سبتة يوم 15 سبتمبر للراغبين في الهجرة إلى أوروبا. ما بدأ كخبر كاذب تحول إلى دعوات صريحة للتجمع واقتحام الحدود الوهمية للمدينة المحتلة.
مع تصاعد الدعوات عبر تطبيقات التراسل الفوري، تحركت مجموعات كبيرة من الشبان، أغلبهم قاصرون، باتجاه الفنيدق، بانتظار ما وصفوه بـ”الفرصة الذهبية” لدخول أوروبا. إلا أن السلطات المغربية كانت لهم بالمرصاد، حيث انطلقت عمليات اعتقال واسعة لأكثر من 100 شخص من مروجي الدعوات عبر الإنترنت.
كما كثفت السلطات الأمنية عمليات التفتيش في محطات الحافلات والقطارات لمنع محاولات الهجرة الجماعية من مدن مثل القصر الكبير وغيرها، في خطوة استباقية لإحباط المخطط.
عن موقع: فاس نيوز