عاشت مدينة الفنيدق ليلة مليئة بالمواجهات والمطاردات بين القوات الأمنية ومجموعات من الشباب والقاصرين الذين كانوا يحاولون الهجرة نحو سبتة المحتلة. لكن صباح اليوم الاثنين، بدت المدينة الساحلية أكثر هدوءًا، حيث استعادت جزءًا من حياتها الطبيعية.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الشوارع التي كانت مكتظة بمجموعات من المهاجرين أصبحت الآن فارغة، في حين قللت السلطات من تواجدها الأمني الذي كان مكثفًا خلال الليل لمنع الهجرة الجماعية.
هذا الهدوء يعكس نجاح التدابير الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود لمنع مثل هذه المحاولات المستقبلية للهجرة غير القانونية.