فيما يتعلق بالصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي توثق لامرأة مشبوهة تتحدث إلى عدة وسائل إعلام مغربية، تشير بعض التحليلات إلى أن السيدة ربما تسعى لنقل رسائل معينة من خلال مداخلاتها الإعلامية. في الوقت الذي ظهرت فيه المرأة وهي ترتدي مجوهرات وتضع المكياج، مما أثار الشكوك حول صدق دوافعها وواقع حالتها الاقتصادية.
من جانب آخر، أكد بعض المتابعين أن هذه المرأة قد تكون تحاول استغلال الوضع الراهن لتحقيق أغراض معينة، خاصة في ظل التوترات التي تعيشها المنطقة المرتبطة بمحاولات الهجرة غير النظامية عبر الفنيدق صوب سبتة المحتلة.
السؤال الرئيسي المطروح هنا هو: هل هذه المرأة فعلاً تعكس حالة إنسانية تتطلب المساعدة، أم أنها تروج لأجندة معينة؟ الأمر يستدعي مزيدًا من التحقيق للتأكد من صحة نواياها ودوافعها.