كشف تقرير مسرب من مصدر عسكري جزائري رفيع المستوى عن قيام رئيس أركان الجيش الجزائري، تحت قيادة الجنرال سعيد شنقريحة، باستيراد أجهزة اتصال ولاسلكي من نفس الشركة التي زودت حزب الله بأجهزة انفجرت مؤخراً في لبنان. وقد أثار هذا الكشف مخاوف جدية بشأن سلامة وأمن المعدات المستخدمة في الجيش الجزائري.
النقاط الرئيسية للتسريب:
- استيراد الأجهزة: قام الجيش الجزائري باستيراد أجهزة اتصال ولاسلكي من شركة زودت أيضاً حزب الله.
- توزيع الأجهزة: تم توزيع هذه الأجهزة على المناطق العسكرية الست في الجزائر وقوات الأمن والدرك.
- صمت القيادة العسكرية: التزم رئيس الأركان الجزائري الصمت حول استخدام هذه الأجهزة رغم الانفجارات الأخيرة في لبنان.
- جهود دبلوماسية: اتصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنظيره اللبناني لجمع معلومات حول الحوادث.
- تورط إيراني محتمل: هناك مؤشرات على استشارة الحرس الثوري الإيراني قبل شراء هذه الأجهزة.
- دورات تدريبية مشتركة: حضر أعضاء من حزب الله وقادة عسكريون جزائريون دورات تدريبية أشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
تحليل مفصل
استيراد وتوزيع الأجهزة
تم توزيع الأجهزة المستوردة على نطاق واسع في الجيش الجزائري، مما يثير تساؤلات حول الثغرات المحتملة في البنية التحتية للاتصالات العسكرية الجزائرية.
المنطقة العسكرية | عدد الأجهزة |
---|---|
المنطقة 1 | 500 |
المنطقة 2 | 450 |
المنطقة 3 | 600 |
المنطقة 4 | 550 |
المنطقة 5 | 400 |
المنطقة 6 | 450 |
قوات الأمن | 300 |
الدرك | 250 |
الصمت الرسمي والجهود الدبلوماسية
يثير صمت القيادة العسكرية الجزائرية حول استخدام هذه الأجهزة قلقاً كبيراً. في المقابل، يشير الاتصال الدبلوماسي بين وزيري خارجية الجزائر ولبنان إلى نهج استباقي لفهم المخاطر المحتملة.
التورط الإيراني المحتمل
تضيف المزاعم حول تورط الحرس الثوري الإيراني في عملية الاستشارة قبل شراء هذه الأجهزة طبقة إضافية من التعقيد للموقف.
الخاتمة
تثير هذه التطورات مخاوف جدية حول سلامة وأمن أجهزة الاتصال المستخدمة في الجيش الجزائري. يتعين على الحكومة الجزائرية معالجة هذه المخاوف لضمان سلامة أفراد الجيش وقوات الأمن. كما تسلط الضوء على أهمية التدقيق الشامل في شراء المعدات العسكرية والحاجة إلى التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة.
عن موقع: فاس نيوز