فاس نيوز – في بيان شديد اللهجة، أعربت جمعية “مبادرات لترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية” عن استنكارها العميق للأحداث المؤسفة التي شهدها معبر باب سبتة المحتلة مؤخرًا، حيث حاول عدد من الشباب تنفيذ هروب جماعي نحو الثغر المحتل. وقد أسفرت تلك المحاولات عن تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإصابة العديد من أفراد القوات العمومية الذين كانوا يؤدون واجبهم الوطني في حماية الحدود.
وأكدت الجمعية في بيانها الذي توصلت به “فاس نيوز” أن هذه الأفعال لا تمت بصلة لقيم المواطنة والمسؤولية، محذرة من خطر تفشي هذه الظاهرة بين الشباب، خصوصاً في ظل التغرير المستمر عبر محتوى رقمي مفبرك ودعوات غير قانونية يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي ضوء هذه التطورات، دعت الجمعية إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجهات التي تقف خلف هذه الدعوات التحريضية، معربة عن قلقها العميق تجاه ما وصفته بـ”استغلال المراهقين والشباب لأغراض مشبوهة”، وشددت على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي للوقوف في وجه هذه الظواهر السلبية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن يتطلب تعاونًا جماعيًا وروحًا مسؤولة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستقر.