في تقرير نشرته “الأسبوع الصحفي”، تم الكشف عن سلسلة من المشاكل التي تواجه عدة مدن مغربية، تتراوح بين قضايا تعليمية وبيئية وصحية.
في طنجة، أثار عدم اكتمال بناء ثانوية “عابد الجابري” في جماعة كزناية غضب أولياء الأمور الذين سجلوا أبناءهم في المؤسسة للعام الدراسي الحالي. وأشار التقرير إلى استمرار أعمال البناء رغم وعود المسؤولين بجاهزية المدرسة مع بداية العام الدراسي. كما اشتكى الأهالي من غياب طريق معبدة ووسائل نقل مناسبة لتسهيل وصول الطلاب إلى المدرسة.
وفي الحسيمة، يعاني السكان من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والأحياء، مما يشكل خطرًا على سلامة المواطنين، خاصة الأطفال بالقرب من المدارس. وقد طالبت الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة.
أما في القنيطرة، فقد أثار التلوث الناجم عن مصنع للورق قلق السكان. حيث يتصاعد دخان أسود من المصنع الواقع وسط المدينة، مما قد يتسبب في أضرار صحية خطيرة. وقد قامت منظمات المجتمع المدني بمراسلة السلطات المختصة للتدخل ووضع حد لهذا التلوث البيئي.
وفي سيدي إفني، حذر نشطاء من استخدام أنابيب بلاستيكية غير صالحة لنقل مياه الشرب في منطقة سيدي عبد الله أوبلعيد. وطالبوا المجلس الإقليمي بسحب هذه الأنابيب واستبدالها بأخرى تستوفي معايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
هذه القضايا المتعددة تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المدن المغربية في مجالات التعليم والبيئة والصحة العامة، وتؤكد على الحاجة إلى تدخل سريع وفعال من قبل السلطات المعنية لمعالجة هذه المشاكل وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
عن موقع: فاس نيوز