تشهد جماعة أولاد الطيب حالة من التوتر والاحتقان الكبير على خلفية قيام السلطات المحلية بإطلاق أضخم عمليات هدم لعدد من المباني في المنطقة. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع اقتراب موعد كأس العالم، حيث تسعى السلطات لتنفيذ مشاريع تنموية وتحسين البنية التحتية.
عدد كبير من السكان المتضررين عبّروا عن غضبهم واستيائهم من هذه العمليات، التي يعتبرونها مفاجئة وغير متوقعة، خاصة في ظل عدم وجود بدائل مناسبة. التوتر في المنطقة يتزايد مع تصاعد المطالب بتدخل الجهات المعنية لوضع حلول عاجلة تجنبًا لمزيد من التصعيد.
يترقب الرأي العام المحلي التداعيات المحتملة لهذه الإجراءات، في الوقت الذي يتواصل فيه الحديث عن ضرورة تنظيم المنطقة واستكمال التحضيرات للفعاليات الدولية القادمة.