مستجدات وطنية في ورقيات بداية الأسبوع: من أزمة زيت الزيتون إلى قضايا الفساد والبيئة

في تطور لافت على الساحة الاقتصادية المغربية، تستعد وزارة الفلاحة للإعلان عن فتح باب استيراد زيت الزيتون لتلبية احتياجات السوق المحلية ومواجهة الارتفاع الحاد في الأسعار. غير أن بعض المنتجين، كحميد صبر من قلعة السراغنة، يحذرون من أن هذا الحل قد لا يكون مضمونًا نظرًا لأزمة الإنتاج التي تعاني منها الدول المصدرة الرئيسية مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان بسبب الجفاف.

وفي سياق آخر، حددت الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الاستئنافية بفاس تاريخ 9 أكتوبر المقبل لبدء محاكمة المتهمين في قضية التلاعب بأموال البرنامج الاجتماعي “أوراش”.

وفي مراكش، أيدت محكمة جرائم الأموال الحكم الابتدائي ضد الرئيس السابق لبلدية إنزكان بالسجن لمدة سنتين وغرامة 50 ألف درهم في قضية اختلاس أموال عامة، مع أحكام مماثلة على المتهمين الآخرين.

وفي ابن جرير، أصدر الرئيس بالنيابة علي العيادي بلاغًا يؤكد فيه استمرار الخدمات البلدية دون تغيير، مع تفويض مهام معينة إلى 13 موظفًا.

على الصعيد البيئي، كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المغرب يحتل المرتبة 33 عالميًا من حيث التلوث البلاستيكي، حيث تخلص من أكثر من 385 ألف طن من البلاستيك الملوث للبيئة في عام 2020.

وأخيرًا، أصدر عامل إقليم الرحامنة قرارًا بتوقيف رئيسة المجلس الجماعي لابن جرير ونائبها الثاني عن مهامهما، في انتظار قرار المحكمة الإدارية بشأن عزلهما، على خلفية تقرير للمفتشية العامة للإدارة الترابية. وقد حددت المحكمة الإدارية بمراكش الأول من أكتوبر موعدًا للجلسة الأولى للنظر في هذه القضية.