في تصريح رسمي لأحد الجرائد الوطنية قبل قليل ، نفى مصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صحة الوثيقة المتداولة بشأن خطبة الجمعة المقبلة حول الهجرة السرية، مؤكداً أنها مزورة ولا تعكس الموقف الرسمي للوزارة.
وأوضح المصدر أن الوزارة تتبنى نهجًا واضحًا في صياغة خطب الجمعة، حيث يتم إعدادها من قبل لجنة مختصة وتخضع لمراجعة دقيقة لضمان التوافق مع التوجهات الدينية والاجتماعية الوطنية. كما أكد على أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، محذراً من خطر انتشار الشائعات التي قد تثير البلبلة في المجتمع.
وأضاف المسؤول أن الوزارة تسعى إلى تقديم توجيهات دينية واقعية تعالج القضايا الاجتماعية، بما في ذلك الهجرة، من خلال نشر الوعي حول المخاطر المرتبطة بها، وتوجيه الشباب نحو الخيارات القانونية المتاحة.
ودعا المصدر الجميع إلى اعتماد المصادر الرسمية والابتعاد عن الوثائق غير الموثوقة، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل جهودها في التوعية والتوجيه الديني بما يتماشى مع القيم الوطنية.
يأتي هذا التوضيح في وقت تشهد فيه البلاد تزايدًا في النقاشات حول قضايا الهجرة، مما يستدعي تحليلاً دقيقًا وتناولاً موضوعيًا من قبل المؤسسات الرسمية.
المصدر : فاس نيوز