الكلاب الضالة تستعمر مدارة النرجس الكبرى: تهديد يومي للسكان ونداءات عاجلة للسلطات

في تطور مقلق للغاية، تحولت مدارة النرجس الكبرى في مقاطعة سايس إلى منطقة تسكنها وتسيطر عليها الكلاب الضالة، حيث يتزايد عددها بشكل ملحوظ وتصبح أكثر عدوانية، خاصة خلال فترات الليل. هذه الظاهرة بدأت تثير ذعر السكان الذين أصبحوا يشعرون بعدم الأمان في التنقل حول المنطقة أو حتى في بيوتهم، مع ازدياد تقارير عن حوادث اقتراب الكلاب من المنازل وتهديد المارة والمركبات.

خطر حقيقي ليلاً: الكلاب تتحكم في الشوارع

في ساعات الليل، تتحول المنطقة المحيطة بمدارة النرجس إلى ما يشبه “منطقة محظورة” بالنسبة للكثير من السكان، حيث تسود مخاوف حقيقية من مواجهة الكلاب الضالة التي تتحرك في مجموعات وتظهر سلوكيات عدوانية تجاه كل من يقترب من المكان. يصف بعض السكان الوضع بأنه “غير آمن”، حيث تكثر حوادث مطاردة الكلاب للسيارات والمارة، مما دفع العديد منهم إلى تجنب الخروج ليلاً إلا للضرورة القصوى.

مناشدات مستمرة: هل ستتحرك السلطات؟


ورغم المناشدات المتكررة من السكان للسلطات المحلية في مقاطعة سايس، لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة حتى الآن. السكان يشعرون بالإحباط بسبب عدم استجابة المسؤولين لتحذيراتهم المتكررة، خاصة وأن هذه الكلاب تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامتهم، ويخشى البعض من وقوع حوادث خطيرة إذا لم يتم التدخل بسرعة.

أكثر من مجرد إزعاج: الصحة العامة في خطر

بالإضافة إلى الخطر الذي تشكله هذه الكلاب على الأفراد، فإن وجود الكلاب الضالة بهذا العدد الكبير يثير أيضًا مخاوف صحية، حيث يمكن أن تكون هذه الحيوانات ناقلة لأمراض معدية مثل داء الكلب، وهو ما يعرض حياة السكان، وخاصة الأطفال، للخطر.

هل ستتدخل السلطات؟

السكان يأملون في تدخل عاجل من السلطات المحلية، سواء عن طريق جمع هذه الكلاب أو تبني حلول مستدامة للتعامل مع هذه الظاهرة. فهل سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة حقيقية؟