يعيش سكان حي رياض النخيل 1 حالة من القلق والخوف منذ أكثر من عشرة أيام، وذلك بسبب انقطاع الإنارة العمومية في شوارع الحي. هذا الوضع المقلق أدى إلى تزايد حوادث الاعتداءات باستخدام الأسلحة البيضاء، مما يهدد سلامة المواطنين وأمنهم، حسب مصادر محلية.
وقد عبر العديد من سكان الحي عن استيائهم الشديد من هذا الوضع، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة. يقول أحد السكان: “نحن نعيش في ظلام دامس منذ أيام، ولم نعد نشعر بالأمان في شوارعنا. نخشى على أنفسنا وعلى أطفالنا”.
وفي ظل هذه الظروف، ارتفعت أصوات المواطنين مطالبة بإصلاح الأعطاب في شبكة الإنارة العمومية على وجه السرعة. كما طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية في الحي لضمان سلامة المواطنين حتى يتم حل المشكلة بشكل نهائي.
من جانبها، لم تصدر السلطات المعنية أي تصريح رسمي حول هذه القضية حتى الآن، مما زاد من قلق السكان وتساؤلاتهم حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتدارك الموقف.
ويبقى السؤال المطروح: متى ستنتهي معاناة سكان حي رياض النخيل 1 مع الظلام والخوف؟ وهل ستتحرك الجهات المسؤولة بالسرعة المطلوبة لإعادة الأمن والطمأنينة إلى هذا الحي؟
عن موقع: فاس نيوز