تفتح تقنية تجميد أنسجة المبيض آفاقًا واعدة للفتيات والنساء اللاتي عانين من سرطان الرحم أو خضعن للعلاج الكيميائي، مما أثر على خصوبتهن.
و لأول مرة في المغرب، نجحت مصحة في الدار البيضاء في تطبيق هذه التقنية، التي تتيح للمصابات الحفاظ على فرصهن في الإنجاب حتى بعد العلاج.
العلاج الكيميائي غالبًا ما يؤدي إلى تقليل خصوبة النساء، ما يمنعهن من تحقيق حلم الأمومة.
و لكن تقنية تجميد أنسجة المبيض تمنح الأمل، حيث يتم استخراج النسيج المبيضي، تشريحه إلى قطع صغيرة، وتجميده لتخزينه بشكل آمن.
و إذا تم العثور على بويضات سليمة، تُجمَّد أيضًا، مما يزيد من فرص الحمل في المستقبل دون الحاجة إلى تلقيح اصطناعي.
تُعد هذه الخطوة إنجازًا طبيًا واعدًا في المغرب، وتفتح أبواب الأمل أمام العديد من النساء لاستعادة أحلامهن بالأمومة.
المصدر : فاس نيوز