في تصريح مثير لجريدة فاس نيوز، أدلى عراف متواجد بالقرب من ضريح مولاي إدريس بتنبؤ غريب حول العقاب الذي سيواجهه كل سياسي أو رجل سلطة فاسد دخل الضريح اليوم. العراف أشار إلى أن “كل شخص أساء إلى مدينة مولاي إدريس أو اعتدى على تاريخها سيواجه عقابًا دنيويًا شديدًا خلال هذه السنة الهجرية.” هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا، خاصة وأنه قدم تصريحات مشابهة في السابق، وتحققت بالفعل عندما تم اعتقال وسجن مسؤولين سياسيين وإعفاء موظفين عموميين.
التصريح الجديد يطرح تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت “لعنة” أرواح مؤسسي مدينة فاس تسهم بالفعل في حماية المدينة من الفساد، وهل تستمر هذه الظاهرة في معاقبة من يتجرأ على المساس بمكانة المدينة الروحية والتاريخية.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل تستمر هذه الظاهرة الروحية في حماية فاس وأهلها من كل مظاهر الفساد؟
عن موقع: فاس نيوز