أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن متطلبات جديدة للتأشيرة للدخول إلى الجزائر لحاملي جوازات السفر المغربية. ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، يأتي هذا القرار كجزء من سلسلة من الإجراءات ردًا على ما تصفه الجزائر بأنها أعمال مثيرة للقلق من قبل المغرب.
النقاط الرئيسية من الإعلان:
- سيُطلب الآن من جميع حاملي جوازات السفر المغربية الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الجزائرية.
- قررت الحكومة الجزائرية إعادة العمل بإجراء الحصول على التأشيرة للمواطنين المغاربة، والذي كان قد تم إلغاؤه سابقًا.
- تذكر الجزائر مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاستقرار كأسباب لهذا القرار.
- تدعي الوزارة أن المغرب قد أساء استخدام ترتيب الإعفاء من التأشيرة، مشيرة إلى تورط في أنشطة مثل الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية والتجسس.
- تتهم الجزائر المغرب بالسماح “لعناصر استخباراتية صهيونية” بدخول الأراضي الجزائرية باستخدام جوازات سفر مغربية.
- يؤكد البيان أن هذه الإجراءات هي رد مباشر على ما تعتبره الجزائر أعمالًا عدائية من قبل المغرب.
- تؤكد الجزائر أنها كانت دائمًا ملتزمة بالحفاظ على الروابط الإنسانية والعائلية بين الشعبين الجزائري والمغربي.
يشير هذا التطور إلى مزيد من التدهور في العلاقات المتوترة أصلاً بين الجارتين في شمال إفريقيا. وقد تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب منذ أغسطس 2021.
وتؤكد وزارة الخارجية الجزائرية أنه سيتم تطبيق هذه القيود الجديدة بصرامة على جميع نقاط الدخول الحدودية لضمان الأمن القومي.
عن موقع: فاس نيوز