في خطوة دبلوماسية هامة، أعلنت مملكة الدنمارك عن موقفها الجديد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 كحل لقضية الصحراء. وقد تم الإعلان عن هذا الموقف خلال لقاء جمع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنظيره الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، على هامش أسبوع رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكدت الدنمارك أنها تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي مساهمة جادة وذات مصداقية، وأساساً جيداً للتوصل إلى حل للنزاع. كما أعربت عن دعمها لمبدأ الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مما يشكل تطوراً مهماً في الموقف الدنماركي تجاه هذه القضية.
يأتي هذا التصريح ليضيف زخماً جديداً للجهود الدبلوماسية المغربية الرامية إلى كسب التأييد الدولي لمقترحها للحكم الذاتي في الصحراء. ويعد هذا الموقف الدنماركي خطوة إيجابية تعزز من فرص التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للنزاع، يحظى بدعم المجتمع الدولي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الدعم الدنماركي في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات. كما قد يشجع دولاً أخرى على إعادة النظر في مواقفها وتبني نهج أكثر إيجابية تجاه المبادرة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التطور يأتي في سياق تنامي الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، الذي يحظى باعتراف متزايد كحل واقعي وعملي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي طويل الأمد.